تواصل احتجاجات المعطلين والمعاقين بسبع عيون

فبعد قيامهم بمنع إجراء
ثلاث سمسرات عمومية  متتالية خاصة بالدكاكين المتواجدة بتراب الجماعة و
دورة استثنائية للمجلس البلدي، وأمام استمرار المراهنة على المقاربة
الأمنية و القمع لمواجهة الحركات الاحتجاجية و التعاطي مع المطالب
العادلة للطبقة الكادحة، و في ظل غياب حوار جاد و مسؤول من لدن الجهات
المعنية ، دخل الجميع و منذ الاثنين الماضي في أسبوع نضالي تصعيدي
مؤازرين ببعض الهيئات الحقوقية المحلية للمطالبة بالاستجابة الفورية
لملفهم المطلبي الذي يمكن تصنيفه ضمن خانة الحقوق الاقتصادية و
الاجتماعية .
و في هذا الإطار، و في خطوة تصعيدية قام المحتجون بقطع الطريق المارة
بشارع الحسن الثاني  لمدة ساعة و النصف و الذي يمثل  المدخل و المخرج
الوحيد الذي يربط قلب المدينة بالمنافذ الأخرى و ردد الحاضرون شعارات
قوية طالبوا من خلالها  بتوفير الخدمات الأساسية للمواطن و فتح تحقيق
نزيه و شفاف يشمل  جميع الملفات المشبوهة بالمدينة، و شددوا كذلك على
ضرورة توفير  و تقريب بعض الخدمات الضرورية من الساكنة كالتعجيل بفتح
مفوضية الشرطة و خلق ملحقة تابعة للوقاية المدنية ، كما أدانوا بشدة
تطاول رئيس المجلس البلدي لسبع عيون على قرارات اللجنة المحلية للتنمية
البشرية ،و خصوصا في الشق الذي يخص تسيير ملعب القرب بحي وردة ،
و استغربوا وقوف هذا الأخير ضد القرار الأخير  للجنة و ضد إرادة الجميع
المتعلق بتوفير سيارة إسعاف مجهزة اعتبارا لكونها من ضمن الأولويات
الملحة ، فقد رفض الالتزام بمصاريف الوقود و التأمين و الصيانة و السائق.
و تميز اليوم بحضور بعض أعضاء المجلس الذين ينتمون للمعارضة كما عرف
حضورا مكثفا من لدن ساكنة المدينة و الذين حجوا بعفوية ليعبروا عن دعمهم
و مساندتهم للفئتين